توقيت القاهرة المحلي 00:25:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاج هدية

  مصر اليوم -

السلام عليكم سيدتي •نعاني، أنا وعدد من زميلاتي في العمل، مشكلة، حاولنا مرارًا وتكرارًا التوصل الى حل لها، ولكن دون جدوى. ذلك أننا نعمل مع زميلة يبدو انها تعاني من مشاكل نفسية تكاد تؤثر فينا. ولا نستطيع التعامل معها بعد الآن للأسباب التالية: أولًا: المذكورة تشك فينا إن جلسنا مع بعضنا بعضًا، وتتهمنا بأننا نغتابها. ثانيًا: تقول أمامنا وعلى الملأ إنها تشك في ان والدتها تغار منها. ثالثًا: تقوم بسرد وقائع أحلامها مهما بلغت من الخصوصية (مهما بلغت قذارتها) رابعًا: كل رجل في العمل (زميل) هو مشروع زوج. فتارة تحلم بانها انجبت منه طفلًا، وتارة تتركه، وتارة ترعاه (المقصود الطفل) خامسًا: بما ان مدير الإدارة على علم بحياتها الاجتماعية (والداها منفصلان)، فإنه يقوم بمراعاتها أكثر من الجميع، وهي تشعر بانها تحبها. سادسًا: تبخل على نفسها حتى بأبسط الأشياء، وغالبًا ما تنظر الى ما في يد الغير. علمًا بأن راتبها سخي ويسمح لي بأن تبذخ على نفسها. سابعًا: هي عديمة الشخصية وعرضة للصراخ من قبل الجميع، كما انها تحب من يصرخ في وجهها. ثامنًا: ترمي بأخطائها على الغير تنصلًا من المسؤولية. تاسعًا: شكًا مني في انها ستطالب بما أسند اليها من عمل (مسودة العمل)، تقوم بأخذه معها الى البيت حرصًا على نفسها. عاشرًا: هي لحوحة الى حد غير طبيعي، وهي بذلك تنفر منها جميع الموظفين. واضافة الى كل ما تقدم يبدو ان لديها ميولًا غير سوية، ذلك انها أكثر من مرة تهرع الى المكتب، محاولة احتضاني أو ما شابه، وتكون مندفعة لا شعوريًا بما تفعل. سيدتي، لقد حاولنا معها كثيرًا. ونصحناها كأخوات بألا تقوم بذلك. ولكنها، على الرغم من أنها تبدي استعدادها ورغبتها في التغيير، إلا انها سرعان ما تعود الى عاداتها. علمًا بأن صداقاتها محدودة، كما ان والدتها لا تألو جهدًا في تصغيرها، حيث تنعتها بـ إبنة الكلب أمام الجميع، وتأخذ منها بطاقته المصرفية الخاصة, وفي الحقيقة، يصعب على النفس أن نرى فتاة تنعدم شخصيتها ولا تحاول أدنى محاولة أن تساعد نفسها. وغالبًا ما تكرر امامنا القول إنّ أمها تمنعها من زيارة والدها من التعرّف الى إخوتها منه، وهي ايضًا تكاد تعبد الكراسي الوظيفية. لقد حاولت أن أحدثّ والدتها في هذا الشأن، خصوصًا أنها تقول غالبًا: "لا إخوة لي". وتقول إنها تأكل في بيت جدتها لان والدتها لا تطهو الطعام. سيدتي، نحن نتحدث عن فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، تقول للجميع: "والدتي لا تريدني أن اتزوج، وإن تزوجت، فهي تريد أن تفرض عليّ السكن معها، بل وتفضّل الزواج قبلي. لقد باءت جميع طرقنا ومحاولاتنا للإصلاح معها بالفشل. فلم ولن نجد سوى بابك لنطرق طلبًا للمساعدة. نرجو منك إسداد معروف لنا بالنصيحة.

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي وبراد بيت يتوصلان إلى تسوية طلاق بعد 8 سنوات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 05:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 10:26 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon